هرم القضاء العراقي الضابط الاساس لمسار الدولة

 

سعد الاوسي

رغم كل الفساد المستشري في البلد
ورغم طول سنوات الفوضى والعبث وضياع كينونة الدولة
ورغم ان اللصوص والمرتشين مايزالون حتى هذه الساعة ينتشرون في جسد المؤسسات والوزارات الحكومية
الا اننا كعراقيين مازلنا نتطلع و نؤمن بنور ساطع في نهاية النفق متمثّلا بالقضاء العراقي
حارس بوابة الدستور والقانون والضابط الاساس لمسار الدولة.

المؤسسة القضائية في العراق هي الاكثر نزاهةً وعدالةً ورسوخاً بين جميع السلطات،
لانها مؤسسة ذات تاريخ عتيد وتقاليد رصينة وقيم ثابتة يضبطها ويحددها قانون ودستور مكتوب لا يسمح بالعبث والفوضى والارتجال

القاضي العادل فائق زيدان هو الرجل الامثل في رئاسة المؤسسة القضائية الذي شهدنا في عهده استقراراً و عدلاً وامناً وثباتاً في الاداء وحرية قرار لا تخضع للضغوطات.
سلاما لعينيك وطوبى لضميرك الحر ايها الرجل الامين
لذلك لانسمح بالإساءة إلى هرم القضاء العراقي من اي طرف مهما كان وان ماصدر من عضو في الكونغرس الأمريكي المعروف بمواقفه العدائية اتجاه العراق وتطرفه لايمكن السكوت عليه ولابد من الرد الرسمي من قبل وزارة الخارجية بهذا الخصوص
لان القضاء العراقي وهرمه هم صمام الأمان للعملية السياسية والحفاظ على حقوق الشعب برمته
تذكروا دائماً
ان الخانق السياسي الذي كنّا فيه والكارثة التي كان البلد على وشك السقوط فيها، لم يخرجنا منه الا القضاء العراقي العادل النزيه، حين حزم و حسم و قرّر، و لم يخضع للضغوط ولا الابتزازات.
تذكّروا ايها العراقيون ان القاضي العادل فائق زيدان هو الذي امسك بميزان الامور في اللحظات الحرجة بيد الانصاف والعدل والاستحقاق الدستوري،
ورفض الخضوع للضغط الدولي الخارجي والضغوط الداخلية الشديدة، وانه بذلك حفظ البلد وحكم بالعدل، وانه مايزال الحافظ الامين على توازن السلطات والضامن لديمومة النظام والضابط الأساس لمسار الدولة

مشاركة